بعد أن أطاحت إيران بالاتفاق النووي بتخطي مخزون اليورانيوم المخصب السقف المسموح به، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إيران بأنها تلعب بالنار، وقال ترمب في تصريح له أمس (الثلاثاء) ردا على سؤال في حفل بالبيت الأبيض عما إذا كان لديه رسالة لإيران، قال ترمب إنه ليست لديه رسالة، لكن إيران تعلم ما تفعله وإنها «تلعب بالنار». وأفاد البيت الأبيض بأن ترمب تحدث إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن تجاوز إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب عما يسمح به الاتفاق النووي. وحذرت فرنسا طهران أمس من اتخاذ أي إجراءات أخرى تجعل الاتفاق موضع شك.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان إيران، إلى العدول عن هذه الزيادة دون تأخير، وتفادي الإجراءات الإضافية التي تجعل التزاماتها النووية في موضع شك. وكشف البيان أن ماكرون سيتخذ خطوات في الأيام القادمة لضمان وفاء طهران بالتزاماتها واستمرار استفادتها من المزايا الاقتصادية للاتفاق. فيما حذر الاتحاد الأوروبي أمس، نظام الملالي من التراجع عن تقليص التزامه بالاتفاق النووي، معلنا أن التزامه بتنفيذ الاتفاق رهن تنفيذ طهران لتعهداتها.
وتنتهي بعد 5 أيام مهلة إيران للأوروبيين لخرق أهم بندين في الاتفاق يتعلقان بالعودة لتخصيب اليورانيوم والماء الثقيل بنسب عالية ما لم يتم تفعيل القناة المالية مع طهران بحلول 7 يوليو الجاري.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلنت أمس الأول، عن أول انتهاك إيراني للاتفاق النووي وبأن مخزون اليورانيوم المخصب تجاوز 300 كيلوغرام.
وفيما كرر المرشد علي خامنئي موقفه الرافض للتفاوض مع واشنطن في عدة مناسبات خلال الأيام الماضية، دعا قائد أركان الحرس الثوري السابق الجنرال حسين علائي، القيادة الإيرانية إلى أن تبادر بالمفاوضات مع أمريكا.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» فقد قال علائي خلال ندوة (الأحد) «لا يمكننا أن نترك المفاوضات جانباً، سواء كنا في ذروة القوة أو في وضع ضعيف».
وأضاف: «كان من الأفضل التفاوض عندما أعلن ترمب أنه سيغادر الاتفاق النووي ونحاول منعه، أو عندما قال إنه سيتفاوض دون شروط مسبقة، كان ينبغي أن نرد بالقول إننا سنتفاوض ولكن بناءً على خطة من الأولويات»، مفيدا بأن كلا من الولايات المتحدة وإيران تحاول تجنب الحرب، لكن لا ينبغي إغفال الظروف في المنطقة حيث يمكن لأي حادث أن يشعل حربا.
واعتبر علائي تصريحات النظام حول إغلاق مضيق هرمز «غير مدروسة»، قائلاً إن «إيران قادرة على إغلاق مضيق هرمز، لكن أمريكا أيضاً قادرة على إعادة فتحه».
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان إيران، إلى العدول عن هذه الزيادة دون تأخير، وتفادي الإجراءات الإضافية التي تجعل التزاماتها النووية في موضع شك. وكشف البيان أن ماكرون سيتخذ خطوات في الأيام القادمة لضمان وفاء طهران بالتزاماتها واستمرار استفادتها من المزايا الاقتصادية للاتفاق. فيما حذر الاتحاد الأوروبي أمس، نظام الملالي من التراجع عن تقليص التزامه بالاتفاق النووي، معلنا أن التزامه بتنفيذ الاتفاق رهن تنفيذ طهران لتعهداتها.
وتنتهي بعد 5 أيام مهلة إيران للأوروبيين لخرق أهم بندين في الاتفاق يتعلقان بالعودة لتخصيب اليورانيوم والماء الثقيل بنسب عالية ما لم يتم تفعيل القناة المالية مع طهران بحلول 7 يوليو الجاري.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلنت أمس الأول، عن أول انتهاك إيراني للاتفاق النووي وبأن مخزون اليورانيوم المخصب تجاوز 300 كيلوغرام.
وفيما كرر المرشد علي خامنئي موقفه الرافض للتفاوض مع واشنطن في عدة مناسبات خلال الأيام الماضية، دعا قائد أركان الحرس الثوري السابق الجنرال حسين علائي، القيادة الإيرانية إلى أن تبادر بالمفاوضات مع أمريكا.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» فقد قال علائي خلال ندوة (الأحد) «لا يمكننا أن نترك المفاوضات جانباً، سواء كنا في ذروة القوة أو في وضع ضعيف».
وأضاف: «كان من الأفضل التفاوض عندما أعلن ترمب أنه سيغادر الاتفاق النووي ونحاول منعه، أو عندما قال إنه سيتفاوض دون شروط مسبقة، كان ينبغي أن نرد بالقول إننا سنتفاوض ولكن بناءً على خطة من الأولويات»، مفيدا بأن كلا من الولايات المتحدة وإيران تحاول تجنب الحرب، لكن لا ينبغي إغفال الظروف في المنطقة حيث يمكن لأي حادث أن يشعل حربا.
واعتبر علائي تصريحات النظام حول إغلاق مضيق هرمز «غير مدروسة»، قائلاً إن «إيران قادرة على إغلاق مضيق هرمز، لكن أمريكا أيضاً قادرة على إعادة فتحه».